@ 64 @ | | قال تعالى : ^ ( بديع السموات والأرض فإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ) ^ قال | بعض البغداديين : كل صنع صنعه ولا علة لصنعه ليس لكانه كان ، لأنه قبل الكون | والكان وأوجد الأكوان بقوله كن . | | قوله تعالى : ! 2 < وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية > 2 ! [ الآية : 118 ] . | | قال الواسطي : قد كلمتهم حيث أنزلت عليهم خطابى فلم يفهموا ، وأي آية أشرف | من محمد صلوات الله وسلامه عليه ؟ وقد أظهرت لهم ذلك . . . | | قوله : ^ ( وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) ^ [ الآية : 124 ] . | | قال بعضهم : أشد ما ابتلى الله به إبراهيم عليه السلام أن حمله أثقال الخلة ، ثم | طالبه بتصحيح شرائطها ، وتصحيح شرائط الخلة التخلي مما سواه ظاهراً وباطناً . | | قوله تعالى : ! 2 < إني جاعلك للناس إماما > 2 ! . | | أي : جاعلك سفيراً بيني وبين خلقي لتهديهم لاستصلاح الحضرة وهذا هو الإمامة . | | وقال أبو عثمان : الإمام هو الذي يعاشر على الظاهر ، ولا يؤثر ذلك فيما بينه وبين | ربه بسبب كالنبي صلى الله عليه وسلم كان قائماً مع الخلق على حد الإبلاغ قائماً مع الله على المشاهدة . | | قوله تعالى : ! 2 < ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين > 2 ! . | | قطع بهذا أن يكون أحد يصل إليه بسبب أو نسب ، إلا برضا الأزل وسبق العناية . | | قوله تعالى : ! 2 < وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا > 2 ! [ الآية : 125 ] . | | أي : مفزعاً للمذنبين وأمناً أي : من دخله من المؤمنين حافظاً لحدود الله فيه آمن من | نار جهنم . | | سمعت منصوراً يقول بإسناده عن جعفر عليه السلام قال : البيت ها هنا محمد |