@ 419 @ | | قوله تعالى : ! 2 < فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا > 2 ! [ الآية : 110 ] . | | قال الأنطاكي : من خاف المقام بين يدي الله فليعمل عملاً يصلح للعرض عليه . | | قال يحيى بن معاذ : العمل الصالح ما يصلح أن يلقى الله به ويستحى منه في ذلك . | | قال ذو النون رحمه الله وعلى المشايخ أجمعين : العمل الصالح هو الخالص من | الرياء . | | وقال أبو عبد الله القرشي : العمل الصالح الذي ليس للنفس إليه التفات ولا به طلب | ثواب وجزاء . | | وقال سهل : العمل الصالح المقيد بالشيء . | | قوله تعالى : ! 2 < ولا يشرك بعبادة ربه أحدا > 2 ! [ الآية : 110 ] . | | قال الأنطاكي : لا يرائي بطاعته أحداً . | | وقال جعفر : لا يرى في وقت وقوفه بين يدي ربه غيره ولا يكون في همه وهمته | سواه . |