@ 411 @ | والنفس تألفها أبداً ، ومألوف الروح التوكل والطمأنينة والثقة واليقين . | | قال بعضهم : لا ينجو من زينة الحياة الدنيا إلا من كان باطنه مزيناً بأنوار المعرفة | وضياء المحبة ، ولمعان الشوق وظاهره مزيناً بآداب الخدمة وشرف الهمة وعلو النفس | فتقلب القدس في مجال القرب وميادين الرحمة مشرفين على بساتين الوصلة يشاهدون | مليكهم في كل حال . | | قوله تعالى : ! 2 < ولم تظلم منه شيئا > 2 ! [ الآية : 33 ] . | | قال السياري : لم تنقص منه شيئاً وأي نصيب للخلق عنده وأي حق لهم قبله . | | قوله تعالى : ! 2 < هنالك الولاية لله الحق > 2 ! [ الآية : 44 ] . | | قال الواسطي رحمه الله وعلى المشايخ أجمعين : من تولاه الله بالحقيقة فهو الولى | ومن ولاه فهو الوالي قال الله تعالى : ! 2 < هنالك الولاية لله الحق > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء > 2 ! [ الآية : 45 ] . | | قال محمد بن الفضل : الدنيا شقيقةُ النفس وقرينتها وهي مائلة إليها في كل الأوقات | وصفتها فتقلب زينة باطنه زينة حب الدنيا شوقاً منه إلى ربه وتغلب زينة ظاهره زينة | الدنيا لا زينته أزين من زينة الدنيا . | | قوله تعالى : ! 2 < والباقيات الصالحات خير عند ربك > 2 ! [ الآية : 46 ] . | | قال ابن عطاء في قوله : الباقيات الصالحات . قال : هي الأعمال الخالصة والنيات | الصادقة وكل ما أريد به وجه الله هو الصدق . | | قال جعفر الصادق : الباقيات الصالحات هو التوحيد فإنه باق بقاء الموحد . | | وقال يحيى بن معاذ : الباقيات الصالحات هي نصيحة الخلق . | | قوله تعالى : ! 2 < ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة > 2 ! [ الآية : 47 ] . | | قال ابن عطاء : دل بهذه الآية على إظهار جبروته وتمام قدرته وعظيم عزته لذلك | الموقف ويصلح سريرته وعلانيته لخطاب ذلك المشهد وحوله . | | قوله تعالى : ! 2 < ووجدوا ما عملوا حاضرا > 2 ! [ الآية : 49 ] . | | قال أبو حفص : أشد آية في القرآن على قلبي قوله : ! 2 < ووجدوا ما عملوا حاضرا > 2 ! |