@ 57 @ | فيهما وأن العصمة تقواهما لا جحدهما وطاقتهما . | | قال ابن عطاء : نهى عن جنس الشجرة ، فظن آدم أن النهي عن المشار إليه فتناول | على حد النسيان وترك المحافظة لا على التعمد والمخالفة قال الله تعالى ! 2 < ولم نجد له عزما > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < فتلقى آدم من ربه كلمات > 2 ! . | | أدركته خصوصية الخلقة باليد ونفخ الروح الخاص والاصطفاء . | | وقيل : هو قوله ! 2 < ظلمنا أنفسنا > 2 ! . | | وقيل : هي عطس الحمد لله . | | قوله تعالى : ! 2 < يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم > 2 ! . | | قال بعضهم : ربط بني إسرائيل بذكر النعم ، وأسقط عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ذلك | ودعاهم إلى ذكره فقال ! 2 < فاذكروني أذكركم > 2 ! ليكون نظر الأمم من النعمة إلى المنعم ، | ونظر أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المنعم إلى النعم . | | وقال سهل بن عبد الله : أراد الله أن يخص أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم | بزيادة على الأمم كما خص نبيهم صلى الله عليه وسلم بزيادة على الأنبياء فقال للخليل صلى الله عليه وسلم ! 2 < وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض > 2 ! وقطع سر محمد صلى الله عليه وسلم ورؤيته عمن سواه | فقال : ! 2 < ألم تر إلى ربك كيف مد الظل > 2 ! . | | قوله تعالى عز وجل : ! 2 < وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم > 2 ! . | | قال بعض البغداديين : أوفوا بعهدي الذي عهدتم في الميثاق الأول بلفظة ' بلى ' ، | فلا ترجعوا في طلب شيء إلى غيري . | | وقيل : أوفوا بعهدي احفظوا ودائعي عندكم ، لا تظهروها إلا عند أهلها ، أوف |