@ 313 @ | | قال سهل : هو نزل الخلق والإقبال على الحق . | | قال أبو الحسين الوراق في قوله : يمتعكم متاعاً حسناً قال يرزقكم صحبة الفقراء | الصادقين . | | وقال الجنيد رحمة الله عليه : لا شيء أحسن على العبد من ملازمة الحقيقة وحفظ | السر مع الله وهو تفسير قوله يمتعكم متاعاً حسناً . | | قال الحسين يمتعكم متاعاً حسناً : الرضاء بالميسور والصبر على كربة المقدور . | | قال محمد بن الفضل : هو طيب النفس وسعة الصدر وتمام الرزق والرضاء . | | قوله تعالى : ! 2 < ويؤت كل ذي فضل فضله > 2 ! . | | قال الواسطي رحمة الله عليه : ذو الفضل من رزق بعد الإستغفار والتوبة حسن | الإنابة والإخبات مع دوام الخشوع . | | قال النصرآباذي : رؤية الفضل تقطع عن المتفضل كما أن رؤية المنة تحجب عن | المنان . | | قال بعضهم في قوله : ! 2 < ويؤت كل ذي فضل فضله > 2 ! يوصل كل مستحق إلى ما | يستحقه من مجالس القربة وسمو المنزلة . | | قال الجوزجاني : من قدر عليه الفضل في السبق يوصله إلى ذلك عند إيجاده . | | سئل أبو عثمان عن قوله : ! 2 < ويؤت كل ذي فضل فضله > 2 ! قال : يحقق آمال من | أحسن ظنه به . | | قوله تعالى : ! 2 < يعلم ما يسرون وما يعلنون > 2 ! [ الآية : 5 ] . | | قال فارس : يعلم ما تسرون من أحوالكم وما تظهرون من أفعالكم وهو عالم بكم | قبل أن خلقكم وأبدأكم . | | قال فارس : الحركات على الجوارح والمشاهدة على الأسرار . | | وقال بعضهم : يعلم ما يسرون من الإخلاص وما يظهرون من العتاب . |