@ 232 @ | | قوله تعالى : ! 2 < وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون > 2 ! [ الآية : 62 ] . | | قال بعضهم : ! 2 < أنصح لكم > 2 ! : أدلكم على طريق رشدكم ، ! 2 < وأعلم من الله ما لا تعلمون > 2 ! من سعة رحمته وقبول التوبة لمن رجع إليه بالإخلاص وقال شاه الكرماني : | علامة النصح ثلاثة : اغتمام القلب بمصائب المسلمين ، وبذل النصح لهم . وإرشادهم | إلى مصالحهم وإن جهلوها وكرهوها . | | قوله تعالى : ! 2 < فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون > 2 ! [ الآية : 69 ] . | | والأكابر تحبه على الإثبات والربوبية ولكلٍّ علامة ، فعلامة الأولى : دوام الذكر له | والفرح به ، والثانية : الاستئناس به لرؤية ما أنفذه منه ، والثالثة : الاشتغال به عن كل ما | يقطع عنه . | | قوله تعالى : ! 2 < إنهم كانوا قوما عمين > 2 ! [ الآية : 64 ] . | | قال ابن عطاء : ضالين عن طريق الحق . | | وقال بعضهم : عميت أبصارهم عن النظر إلى الكون برؤية الاعتبار ، ونظرهم نظر | مراد وشهوة . | | وقال بعضهم : متثاقلين في القيام إلى الطاعات . | | قوله تعالى : ! 2 < وأنا لكم ناصح أمين > 2 ! . | | قال أبو حفص : الناصح الأمين الذي لا يكون في نصيحته حظ لنفسه ولا طلب | جاه ، وإنما يكون مراده منه قبول النصيحة والنجاة بها . | | قال سهل : من لم ينصح الله في نفسه ولم ينصحه في خلقه هلك ، ونصيحة الخلق | أشد من نصيحة النفس ، وأدنى نصيحة النفس الشكر وهو أن لا يعصى الله بنعمته . | | وقال أيضاً : النصيحة أن لا يدخل في شيء لا يملك صلاحه . | | قوله تعالى : ! 2 < أخرجوهم من قريتكم > 2 ! [ الآية : 82 ] . | | قال القرشي : عيروهم بغسل الجنابة والاستنجاء . |