@ 154 @ | | قوله عز وجل : ! 2 < فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم > 2 ! | [ الآية : 65 ] . | | قال بعضهم رحمه الله في هذه الآية : أظهر الحق عز وجل على حبيبة صلى الله عليه وسلم خلعة من . | خلع الربوبية . فجعل الرضا بقضائه ساء أم سر سببا لإيمان المؤمنين ، كما جعل الرضا | بقضائه سببا لإيقان الموقنين ، فأسقط عنهم اسم الواسطة ، لأنه متصف بأوصاف الحق | عز وجل متخلق بأخلاقه ألا ترى كيف قال حسان بن ثابت : | | ( فذوا العرش محمود وهذا محمد % ) % | | وقال بعضهم : هذا في مخالفات الرسول فكيف في مخالفة أوامر الله تعالى | وأحكامه ، هل هو إلا الدخول في خبر المخالفين . | | قوله عز وجل : ! 2 < ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم > 2 ! [ الآية : 66 ] . | | قال محمد بن الفضل رحمه الله : اقتلوا أنفسكم بمخالفة هواها أو اخرجوا من | دياركم ، يعني أخرجوا حب الدنيا من قلوبكم ، ما فعلوه إلا قليل في العدد كثير في | المعاني ، وهم أهل التوفيق والولايات الصادقة . | | قوله عز وجل : ! 2 < من يطع الرسول فقد أطاع الله > 2 ! . | | قال جعفر بن محمد الصادق رحمة الله عليه : من عرفك يا محمد بالرسالة والنبوة | فقد عرفني بالربوبية والإلهية . | | قال سهل رحمه الله : من يطع الرسول في سنته فقد أطاع الله في فرائضه . | | وقال أيضا : لأهل المعرفة همة الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم . |