@ 153 @ | | قال الجنيد رحمه الله : كلمهم على مقادير العقول ومحتمل الطاقة . | | وقيل : أرهم عيوب ما يعتمدونه من طاعتهم . | | قوله عز وجل : ! 2 < سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع > 2 ! [ الآية : 46 ] . | | قال : إذا سمع ولم يفهم فهو غير مسموع ، وإذا سمع وفهم فهو السمع المبتغى في | ذلك الفهم وهو التفضيل . | | قوله عز وجل : ! 2 < فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم > 2 ! [ الآية : 62 ] . | | قيل : أعظم المصائب اشتغالك عن الله عز وجل ، وأعظم الغنائم اشتغالك بالله | تعالى . | | وقيل : المصائب كثيرة وأجل المصائب ذهاب وقتك عنك بلا فائدة . | | وقال أبو الحسين الوراق رحمه الله : أعظم المصائب سقوط الحرمة من قلبك ونزع | الحياء من وجهك ونقل السنن عن جوارحك . | | قوله عز وجل ! 2 < وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا > 2 ! [ الآية : 63 ] . | | قال سهل رحمه الله : مبلغاً بلسانك كنه ما في قلبك بأحسن العبادة عني . | | | | قوله عز وجل : ! 2 < ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم > 2 ! [ الآية : 64 ] . | | قال : بالمخالفات قصدوك فدللتهم على سبيل الموافقة . | | وقيل : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك قال ابن عطاء رحمه الله : جعلوك الوسيلة | إلى الوصلة ليصلوا إلي ، وقال : من لم يجعل قصده إلينا على سبيلك ، وسنتك وهداك | ضل الطريق وأخطأ الرشد . | | قال بعضهم رحمه الله : ! 2 < ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم > 2 ! بالمخالفات قصدوك فدللتهم | على سبيل الموافقة . | | وقيل : ! 2 < ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم > 2 ! بالإعراض عنا ، استشفعوا بك إلينا لأقبلنا | عليهم بالبر والفضل . |