فكل حيوان دجاجة كانت أو بعيرا نسب إلى مخلوق تقربا إلى الله واشتهر بهذه النسبة كان حراما ونجسا سواءا نسب إلى ولي أو نبي أو أب أو جد أو عفريت أو جنية ومن فعل ذلك تحقق عليه الشرك .
شركاء متشاكسون وأسماء من غير مسميات .
قال الله تعالى يا صاحبي السجن أ أرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماءا سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
من المقرر أن العبد الذي كان فيه شركاء متشاكسون في نصب وعذاب إن العبد هو الذي كان له سيد قاهر يتكفل بقضاء حاجاته وإصلاح شؤونه .
وبصرف النظر عن ذلك فأنه لا وجود لهؤلاء السادة الأرباب الذين يشركهم الجهال في ملك الله وملكوته إنا هم من نسج الخيال فمن الجهال من يتخيل أن فلانا بيده إنزال الأمطار وإرسال السحاب وفلانا بيده الإنبات وإخراج