السجود بجميع أنواعه لا يجوز إلا لله تعالى .
وقال الله تعالى لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون .
فقد دلت هذه الآية على أن السجدة من أعظم شعائر العبادة وهي مختصة بالخالق جل وعلا فلا تجوز لمخلوق وقد تساوى في هذه الصفة القمر والشمس والنبي والولي ومن قال إنه قد جاز السجود في الأديان القديمة لبعض المخلوقات ونقل ذلك بالخبر الصحيح فصح سجود الملائكة لآدم وسجود يعقوب ليوسف فلا بأس أن نسجد لشيخ أو ولي وهذا باطل