والغوغاء أن الله سبحانه وتعالى قد أذن للأولياء أن يغيروا قضاء الله وقدره فرب رجل لم يرزقه الله ولدا يرزقه هؤلاء الأولياء أولادا ورب رجل انتهى أجله وحضرته الوفاة زادوا في عمره وهذا كله باطل إن الحقيقة أن الله قد يقبل دعاء عباده وقد لا يقبل ويمتاز الأنبياء و الأولياء عن عامة الناس بأن أكثر دعواتهم مقبولة وهم مستجابون في الدعاء ولكن التوفيق بيد الله فيلهمهم الدعاء ويتقبل منهم والدعاء والاستجابة كلاهما مقدران قد جرى بهما قلم القضاء ولا يقع في العالم شيء إلا ومضى به علم الله وجرى به القلم فلا يخرج شيء من دائرة القضاء والقدر ولا يقدر أحد على عمل إلا ما قدر في علم الله ولا يملك نبي أو ولي إلا أن يسأل الله ويدعوه لا حيلة له ولا سبيل إلا هذا السؤال والدعاء وإذا شاء أجاب سؤله وقضى حاجته وإذا شاء منعه لحكمة يعلمها .
المؤمن المؤحد رابط الجأش ناعم البال وضعيف العقيدة مشتت الفكر موزع النفس .
أخرج ابن ماجة عن عمرو بن العاص قال قال رسول الله A إن لقلب ابن آدم لكل واد شعبة فمن أتبع قلبه الشعب كلها