لم يشركوا عن طريق طلب قضاء الحاجة فإنهم أشركوا عن طريق النداء فقد ظنوا أنهم يسمعون نداءهم عن بعد كما يسمعون نداءهم عن قرب وكان ذلك سواءا في حقهم ولذلك نادوا من مكان بعيد مع أن الله سبحانه وتعالى قال وهم عن دعائهم غافلون