ورسوله فيصدر عما ثبت عنهما ويتحاكم إليه ويتخذه بيانا شافيا وحكما قاطعا فيقبل من قصص المشايخ والصالحين ومن كلام العلماء والوعاظ والمذكرين ما وافق الأصول والنصوص وينبذ من الكلام والأحاديث ومن العادات والتقاليد ما خالفها .
تسويلات الشيطان في الصد عن القران .
وأما ما اشتهر في العوام أن كلام الله ورسوله من الغموض والدقة بمكان لا يفهمه فيه الناس ويحتاجون في فهمه إلى علم غزير ولا قبل لنا بفهم القران والحديث أما العمل بمقتضاه وتطبيقه فلا ينوء به إلا خاصة الخاصة من الذين سمت همتهم وتزكت نفوسهم من الزهاد والعباد ولا مطمع لنا في ذلك وحسبنا أن نفهم كلام أمثالنا ونهتدي بهديهم ونمضي على ما درج عليه آباؤنا وعامة أهل بلادنا .
فيعرف الخبير أنه كلام لا نصيب له من الصحة لأن الله سبحانه وتعالى يصف كتابه المجيد بالبيان والوضوح