يستعمل النارجيلة وينسب ما يحدث من خير وشر وما ينتاب من بؤس ورخاء إلى هؤلاء المشايخ والأولياء فيقول إن فلانا أدركته لعنة فلان فجن وفلان طرده فلان فافتقر وفلان أنعم عليه فلان فساعده الحظ وحالفه الإقبال وأصابت الناس المجاعة بنوء كذا ونوء كذا وفلان بدأ عمله بيوم كذا وفي ساعة كذا فلم يوفق ولم يتم أو ييقول إن شاء الله ورسوله كان كذا أو يقول إن شاء شيخي وقع كذا أو يضفي على من يعظمه أسماءا وصفات تختص بالله وهي من نعوت العظمة والكبرياء والغنى عن الخلق والقدرة