وكافر بي فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا فذلك كافر بي ومؤمن بي ومؤمن بالكواكب .
ومغزى الحديث أن من اعتقد للنجوم تأثيرا في العالم وما يحدث فيه من الحوادث كان عند الله ممن كفر به وعبد النجوم ومن عزا كل ما يحدث في العالم من خير وشر ومن حوادث وأمور إلى الله وحده كان عند الله من عباده المقبولين الذين تبرأوا من عبادة النجوم والكواكب .
وقد دل الحديث على أن الإيمان بأن من الساعات ما تأتي بالسعد ومنها ما تأتي بالنحس وسؤال المنجمين عن ساعة سعد ونحس والاعتماد الكلي على ما يخبرون به من الشرك فان لها صلة بالنجوم والإيمان بالنجوم وتأثيرها من خصائص عباد الكواكب .
الاعتماد على العرافة والكهانة والمخبرين بالمغيبات كفر وجبت .
أخرج رزين عن ابن عباس قال قال رسول الله A من أقتبس بابا من علم النجوم بغير ما ذكر الله فقد اقتبس شعبة من السحر المنجم الكاهن والكاهن ساحر والساحر كافر .
ومعلوم أن الله تبارك وتعالى قد ذكر النجوم والكواكب