الوثنيين تعزى إليها قدرة وتصرف في الكون وصلة خاصة ببعض الأمراض والأوباء وتأثير في الوقاية عنها وما هي إلا تخيلات وتوهمات وليس هناك أنثى ولا ذكر إنما هو تحليق في عالم الخيال وتسيل من تسويلات الشيطان .
وهذا الذي قد يتسلط على الإنسان وقد يأتي بعجائب ومخاريق ليس إلا شيطانا وإليه تصل نذورهم وقرابيهم وهؤلاء يقدمونها إلى هذه الإناث المتخيلة ويتلقفها الشيطان فلا ينتفعون بها لأن الشيطان رجيم قد طرده الله وخذله فلا يستفاد منه في الدنيا فضلا عن الدين ومتى نفع العدو عدوه .
تغيير خلق الله بأمر الشيطان .
وقد أعلن الشيطان أمام الله أنه لابد أن يتخذ من عباده نصيبا مفروضا ويضلهم ويمنيهم ويأمرهم فيبتكون آذان الأنعام تقربا إليه وإشعارا له ويأمرهم فيقلدونها ويضعون لها علامات مثل صبغ وجوههن بالحناء وتقليدهن أقاليد الظهور كما يفعل بالعريس في الهند ويوضع النقد في أفواههن ويدخل في ذلك كل إشعار لحيوان تقربا إلى إله أو إلهة وقد