الدهر بعينه أو يكون ذلك القول حادثا بغير أمره D له فبطل معنى الامتداح بذلك .
وقد نص على هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب Bه بحضرة أوليائه من الصحابة وأعدائه من الخوارج لما أنكروا عليه التحكيم فقال والله ما حكمت مخلوقا وإنما حكمت كلام الله فلم ينكر ذلك عليه أحد من الصحابة الذين يوالونه ولا أحد من الخوارج الذين يعادونه ولا روي عن احد منهم خلاف له في ذلك