شاء ولا يجب إذا أثبتنا ولا يجب إذا اثبتنا هذه الصفات له D على ما دلت العقول واللغة والقرآن والإجماع عليها أن تكون محدثة لأنه تعالى لم يزل موصوفا بها ولا يجب أن تكون أعراضا لأنه D ليس بجسم وإنما توجد الأعراض في الأجسام ويدل بأعراضها فيها وتعاقبها عليها على حدثها ولا يجب ان تكون غيره D لأن غير الشيء هو ما يجوز مفارقة صفاته له من قبل أن في مفارقتها له مايوجب حدثه وخروجه عن الألوهية وهذا يستحيل عليه كما لا يجب أن تكون نفس الباري D جسما أو جوهرا أو محدودا أو في مكان دون مكان أو في غير ذلك