[ 12 ] محمد بن الحسن المعروف ب " المحقق خواجه نصير الملة والدين "، والمحقق جعفر بن الحسن بن يحيى الحلي، والعلامة الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي، وقبلهم محمد بن إدريس الحلي ويحيى بن سعيد أبو المحقق، ويحيى بن أحمد بن يحيى الحلي ابن عم المحقق الحلي وسبط ابن إدريس، وحمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي صاحب الغنية - رضوان الله عليهم -. كلهم علماء، أتقياء، وفقهاء أبرار، ولكثير منهم أولاد، وأحفاد، وأسباط كانوا من الفقهاء الاخيار. شكر الله مساعيهم الجميلة، وجزاهم عن مشرع الاحكام خير الجزاء، وحشرهم مع مواليهم الائمة الاطهار - عليهم صلوات الله الملك الجبار -. ثم إن من الفقهاء الذين يكل اللسان عن توصيفه: جعفر بن الحسن بن سعيد أبو القاسم المعروف ب " المحقق " بقول مطلق الذي هو أفضل أهل زمانه باعتراف تلميذه العلامة - قدس سره - كما يأتي كلامه فيه. وحيث إن هذا السفر الذي بين يديك تعليق على رموز مختصر الشرائع، فالمناسب ذكر مختصر من أحواله - رحمه الله - ثم ذكر ترجمة معلقه الشارح - قدس سرهما - ثم ذكر الشروح التي تنورت بأنوار رؤوس أقلام العظماء فنقول: مولد المحقق - قدس سره - ذكر الشيخ أبو علي الحائري، عن إجازة الشيخ يوسف البحراني (1) انه قال: قال بعض الاجلاء الاعلام من متأخري المتأخرين: رأيت بخط بعض الافاضل ما صورة عبارته.. - إلى أن قال: - (2) وسئل عن مولده (يعني المحقق الحلي - قدس سره -) فقال: سنة اثنتين وست مائة (إنتهى) (3). ________________________________________ (1) صاحب الحدائق الناظرة، المطبوعة مرارا ". (2) يأتي ما أجملناه في تاريخ وفاته - قدس سره - إن شاء الله (3) الكنى ج 3 ص 128، نقلا عن ابن داود تلميذ المحقق. ________________________________________