[ 42 ] وحكمة ثم جائكم رسول مصدق لما معكم لتومنن به ولتنصرنه " (1) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله. فحصلت البشائر به من الانبياء (2) أجمعهم (3) قبل إخراجه إلى العالم بالوجود، وإنما أراد جل اسمة بذلك إجلاله وإعظامه، وأن يأخذ العهد له على الانبياء والامم (4) كلها، فلذلك أظهر لآدم عليه السلام صورة شخصه وأشخاص أهل بيته عليهم السلام، وأثبت أسماءهم له ليخبره بعاقبتهم (5) ويبين له عن محلهم عنده ومنزلتهم (6) لديه (7). ولم يكونوا في تلك (8) الحال أحياء ناطقين ولا أرواحأ مكلفين، وإنما كانت أشباحهم دالة " (9) عليهم حسب ما ذكرناه. * * * ________________________________________ (1) آل عمران 3: 81. (2) به من الانبياء " ليس في " أ ". وفي م: فحصلت البشارة للانبياء. (3) في " أ " و " ب " و " ج‍ " و " م ": وأممهم. (4) " والامم ليس في " م. (5) في ب ": تعاقبهم. وفي د ليخبرهم بعاقبتهم. (6) في " م: منزله. (7) الديه ليس في " أ. (8) في أ وم: ذلك. (9) في أ و " م!: دلالة. ________________________________________