المسلمين وما فيه من الرمز إلى تكفير الأنبياء وتضليلهم والتلبيس على الأغبياء بقصة عمر Bه وليت شعري من أي الدلالات أن من توجه إلى قبر سيد الأولين والآخرين وتوسل به في حاجة الإستسقاء أو غيرها يصير بذلك ظالما ضالا مشركا كافرا .
هذا شيء تقشعر منه الأبدان ولم نسمع أحدا فاه بل ولا رمز إليه في زمن من الأزمان .
ولا بلد من البلدان .
قبل زنديق حران .
قاتله الله عزوجل وقد فعل جعل الزنديق الجاهل الجامد قصة عمر Bه دعامة للتوصل بها إلى خبث طويته في الإزدراء بسيد الأولين والآخرين وأكرم السابقين واللاحقين وحط رتبته في حياته وإن جاهه وحرمته ورسالته وغير ذلك زال بموته وذلك منه كفر بيقين وزندقة محققة فإنه حرمته وقدره ومنزلته عند ربه ما زالت ولم تزل وهو سيد ولد آدم وأكرمهم على الله عزوجل على الدوام ومن تأمل القرآن العظيم وجده مشحونا بذلك وقد ذكرت جملة من ذلك في مولده وأشير هنا إلى نبذة يسيرة من ذلك ليتحقق السامع لها خبث هذا الزنديق وما انطوى عليه باطنه من الخبث بإبداله هذه الأنواع من التعظيم بالإزدراء وما فاه به من الفجور والإفتراء كما ترى .
سل عن فضائله الزمان لتخبرا ... فنظير مجدك يا محمد لا يرى .
ولقد جمعت منا قبا ما استجمعت ... ما إستعجمت يا سيدي فتفسرا .
ما بين مجدك والمحاول نيله ... إلا كما بين الثريا والثرى .
فمن ذلك أنه سبحانه وتعالى تولى عصمته بنفسه فقال تعالى والله يعصمك من الناس وحقا عصمه عزوجل في ظاهره وباطنه حفظه يفي ظاهره فمن أن ينالوا ما هموا به ورد كيدهم في نحورهم وحفظه في باطنه من الناس من أن يكون منه إليهم إلتفات أو يكون له بهم إشتغال صان سره عن مواردا السكون إليهم وعن نزعات الشيطان وفلتات النفس ومنها قوله تعالى لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قيل معناه لا تدعوه بإسمه كما