( 33 ) 2 ـ أنه ذكر فيه عبارات تخص الآل (عليهم السلام) مثل: ومما نداوم به نحن معاشر أهل البيت: لا إله إلاّ الله... إلى آخره (1). وقوله في باب الخمس: فتطول علينا امتنانا ورحمة (2). وهو تتمة لحديث: قيل للعالم: ما أيسر ما يدخل به العبد النار ؟ وفيه أنه يمكن أن يكون تتمة للرواية السابقة عليه، وليس في سوق العبارة ما ينافيه، ويمكن أن يكون من كلام صاحب الكتاب فلا يدل إلاّ على كونه هاشمي لتحقق التطول أو الإمتنان في حقه أيضاً بالنسبة إلى ما يستحقه من الخمس مع احتمال أن يكون التطول والإمتنان باعتبار الأمر بالإعطاء أيضاً فلا يدل على ذلك أيضاً. وفي آخر الحديث الأول دعاء للحجة ( عجل الله فرجه ): " وعجل خروجه ". وفيه إشعار بأن الكتاب كتب في عصر الغيبة. وقوله: ليلة تسع عشرة من شهر رمضان هي الليلة التي ضرب فيها جدنا أميرالمؤمنين (3).. فقوله: جدنا يحتمل أن يكون تتمة لكلام الصادق (عليه السلام) الذي سبق هذه العبارة. ثم هو كسابقه لا يدل على أكثر من كونه علوياً (4). وقوله: روي عن أبي العالم في تقديم الزكاة (5). أروي عن أبي العالم... وفيه احتمال أن تكون الياء من ( أبي ) زائدة، أو أن ( عن ) قبل كلمة ( العالم ) قد سقطت، ومثل هذا كثير الوقوع. ____________ (1) الفقه المنسوب: 402. (2) الفقه المنسوب: 293. (3) الفقه المنسوب: 83. (4) الفصول: 312، مستدرك الوسائل 3: 344. (5) الفقه المنسوب: 197.