( 14 ) الرياض (1)، الذي قد بلغ في الاطلاع على دقائق أحوال العلماء الغاية، وتجاوز بتتبعه الكامل النهاية، حيث عقد للقاضي حسين عنواناً عارياً عن ذكر والده باعتبار جهله لنسبه، و ذكر في ذيله أنه الذي أظهر أمر الفقه الرضوي، وجاء به من البيت المعظم، ونبه على أنه غير القاضي مير حسين الميبذي المتوفى سنة ( 870 هـ ) شارح الديوان المرتضوي والكافية الحاجبية. وأفرد للسيد الفقيه الكركي عنواناً آخر، وأخذ في الإطراء عليه، وفصل الكلام في أحواله و بيان مؤلفاته (2). وكفانا مؤونة البحث المحدث النوري في مستدركه (3)، والسيد الخونساري في رسالته (4) فراجع. وسواء أكان السيد امير حسين هذا أو ذاك، فإن روايته للكتاب ممّا يعرف في علم الدراية بالوجادة، ولم نعرف راويها عن الامام (عليه السلام) إن صحت. وهناك رواية اخرى ادعى لها بعض الأعلام الاجازة المسلسلة بالآباء إلى ابن السكين معاصر الإمام الرضا (عليه السلام). ونقل المحقق المجلسي في إجازات البحار (5) صورة إجازة الأمير صدرالدين محمد بن الأمير غياث الدين منصورالحسيني الشيرازي الدشتكي، للسيد الفاضل علي بن القاسم الحسيني اليزدي، وهي إجازة لطيفة حسنة، ومنها بعد ذكر سنده المعنعن بالآباء، قال: ثم ان أحمد السكين (6) جدي صحب الإمام الرضا (عليه السلام) من لدن كان بالمدينة ____________ (1) رياض العلماء 2: 30، 31. (2) رسالة الخونساري: 32. (3) مستدرك الوسائل 3: 354. (4) رسالة الخونساري: 32، 33. (5) بحار الانوار 108: 127، 128. (6) ما ذكره السيد علي خان من أن الكتاب برواية جده أحمد بن السكين عن الإمام الرضا (عليه السلام)، فلم نعثر له في كتب الرجال ـ التي بين أيدينا ـ على ذكر. والذي ذكره الرجاليون محمد بن سكين بن عمار النخعي الجمال ثقة روى أبوه عن أبي عبدالله (عليه السلام)، له كتاب. قاله النجاشي. =