194 - { إن الذين تدعون من دون الله } يعني الأصنام { عباد أمثالكم } يريد أنها مملوكة أمثالكم وقيل : أمثالكم في التسخير أي : أنهم مسخرون مذللون لما أريد منهم قال مقاتل : قوله { عباد أمثالكم } أراد به الملائكة والخطاب مر قوم كانوا يعبدون الملائكة والأول أصح .
{ فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين } أنها آلهة قال ابن عباس : فاعبدوهم هل يثيبونكم أو يجازونكم إن كنتم صادقين أن لكم عندها منفعة ؟ ثم بين عجزهم فقال :