193 - { وإن تدعوهم إلى الهدى } وإن تدعوا المشركين إلى الإسلام { لا يتبعوكم } قرأ نافع بالتخفيف وكذلك : { يتبعهم الغاوون } ( الشعراء - 244 ) وقرأ آخرون بالتشديد فيهما وهما لغتان يقال : تبعه تبعا وأتبعه إتباعا { سواء عليكم أدعوتموهم } إلى الدين { أم أنتم صامتون } عن دعائهم لا يؤمنون كما قال : { سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون } ( البقرة - 6 ) وقيل : { وإن تدعوهم إلى الهدى } يعني : الأصنام لا يتبعوكم لأنها غير عاقلة