وفيات الأعيان في أنباء أبناء الزمن .
في : مجلدين .
للقاضي شمس الدين أبي العباس : أحمد بن محمد المعروف : بابن خلكان البرمكي الإربلي الشافعي .
المتوفى : في رجب سنة 681 ، إحدى وثمانين وستمائة .
ابتدأ بقوله : ( بعد حمد الله الذي تفرد بالبقاء وحكم على عباده بالموت والفناء . . . الخ ) .
ثم ذكر : أنه كان مولعا بالاطلاع على أخبار المتقدمين وتواريخهم .
فعمد إلى : مطالعة كتب الفن وأخذ من أفواه الأئمة ما لم يجده في كتاب .
فحصل عنده : مسودات عديدة .
فاضطر إلى : ترتيبه على حروف المعجم .
والتزم فيه : تقديم من كان أول اسمه الهمزة .
فقدم : إبراهيم على أحمد إلى آخره .
ولم يذكر أحدا من الصحابة ولا من التابعين إلا جماعة يسيره وكذلك الخلفاء يعني : الأربعة الراشدين اكتفاء بالمصنفات الكثيرة .
ولم يقتصر فيه : على طائفة مخصوصة مثل العلماء والملوك .
بل ذكر : كل من له شهرة بين الناس ويقع السؤال عنه .
وأتى من أحواله : بما وقف عليه مع الإيجاز .
وأثبت : وفاته ومولده إن قدر عليه ورفع نسبه .
وقيد من الألفاظ : ما لا يؤمن تصحيفه وذكر من محاسن كل شخص ما يليق به من : مكرمة أو نادرة أو شعر أو رسالة ليتفكه به متأمله .
وقد شنع عليه : بعض المؤرخين من جهة اختصاره تراجم كبار العلماء في أسطر يسيرة وتطويله في تراجم الشعراء والأدباء في أوراق أو صحائف .
وربما يكون من طول ترجمته مطعونا بانحلال العقيدة .
وهو : يثني عليه ويذكر أشعاره وقصائده .
ولعل العذر فيه : ما أشار إليه من اشتهار ذلك العالم كالشمس لا يخفى وعدم اشتهار ذلك الشاعر والله - سبحانه وتعالى أعلم .
ثم ذكر أن ترتيبه : كان في شهور سنة 654 ، أربع وخمسين وستمائة بالقاهرة مع استغراق أوقاته في فصل القضايا الشرعية .
ولما انتهى إلى ترجمة : يحيى بن خالد سافر إلى الشام في خدمة الركاب العالي أبي الفتح : بيبرس في شوال سنة 659 ، تسع وخمسين وستمائة .
فكثرت الموانع : بتقليد الأحكام عن إتمامه .
فاقتصر على : ما كان قد أثبته .
وختم واعتذر : عن إكماله .
ثم حصل : الانفصال والرجوع إلى القاهرة سنة 669 ، تسع وستين وستمائة .
فصادف بها كتبا آثر الوقوف عليها .
فطالعها وأخذ منها .
ثم تصدى لإتمامه .
حتى كمل على ما كان عليه الآن .
وقال في آخره : .
تم يوم الإثنين الثاني والعشرين من جمادى الآخرة بالقاهرة سنة 672 ، اثنتين وسبعين وستمائة .
وهو يشتمل على : ثمانمائة وست وأربعين ترجمة .
ثم ذيله : .
تاج الدين : عبد الباقي بن عبد المجيد المخزومي المكي .
المتوفى : سنة 743 ، ثلاث وأربعين وسبعمائة .
بنحو : ثلاثين ترجمة .
مع : تزييف كلام ابن خلكان وتفضيل ابن الأثير عليه .
وذيله : .
حسين ( أبو الحسن أحمد ) ابن أيبك .
المتوفى : سنة 749 ، أيضا .
والشيخ زين الدين : عبد الرحيم بن الحسين العراقي .
المتوفى : سنة 806 ، ست وثمانمائة .
ذيل الذيل : .
المتقدم .
في نحو : ثلاثين ترجمة .
والشيخ : بدر الدين الزركشي .
المتوفى : سنة 794 ، أربع وتسعين وسبعمائة .
ذيله أيضا : .
وسماه : ( عقود الجمان ) .
وذكر كثيرا : من رجال ابن خلكان .
واختصره : .
شمس الدين : محمد بن أحمد التركماني .
المتوفى : بعد سنة 750 ، خمسين وسبعمائة .
وسماه : ( الجنان ) .
واختصره : الملك الأفضل : عباس ابن الملك المجاهد : علي صاحب اليمن .
المتوفى : سنة 778 ، ثمان وسبعين وسبعمائة .
واختصره : .
شهاب الدين : أحمد بن عبد الله الغزي الشافعي .
المتوفى : سنة 822 ، اثنتين وعشرين وثمانمائة .
وترجمه : .
مولانا : أظهر الدين الأردبيلي .
بالفارسية .
وتوفي : بمصر سنة 930 ، ثلاثين وتسعمائة .
ورأيت : .
رسالة .
فارسية .
لكبير بن أويس بن محمد اللطيفي الشهير : بقاضي زاده .
المتوفى : سنة 930 ، ثلاثين وتسعمائة .
ذكر فيها : أن السلطان سليم ( 2 / 2019 ) خان القديم لما اشتغل بتتبع التواريخ خصوصا ( الوفيات ) لابن خلكان .
ترجمه له : .
بالفارسية .
وحين وصل إلى نصفه : .
مات السلطان .
ولعل ذلك المذكور .
وهو : أظهر الدين الأردبيلي والله - تعالى - أعلم .
وممن اختصره أيضا : .
الشيخ بدر الدين : حسن بن عمر بن حبيب الحلبي .
المتوفى : سنة 779 ، تسع وسبعين وسبعمائة .
وسماه : ( معاني أهل البيان من وفيات ابن خلكان ) .
أتى فيه : بمائتين وسبعة ثلاثين نفرا .
مع : أشعارهم وآثارهم .
وترجمة الأصل : .
لكبير بن أويس اللطيفي المعروف : بقاضي زاده .
في عصر السلطان : سليم .
ولأظهر الدين الأردبيلي .
مات : سنة 930 .
واختصر الأصل : .
وحدي : إبراهيم بن مصطفى بن محمد الفرضي .
المتوفى : سنة 1126 ، ست وعشرين ومائة وألف .
وسماه : ( التجريد بعون الرب المجيد ) .
وأتمه في : سنة 1104 ، أربع ومائة وألف .
وللصلاح : محمد بن شاكر الكتبي .
المتوفى : سنة 754 .
( فوات الوفيات ) .
فلينظر