المبهمات .
للشيخ ولي الدين : أحمد بن عبد الرحيم العراقي .
المتوفى : سنة 806 ، ست وثلاثمائة .
أوله : ( الحمد لله على ما أفضل . . . الخ ) .
بين فيه : الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث والأسانيد .
وقد صنف في المبهمات جماعة قبله : .
كأبي محمد : عبد الغني بن سعيد المصري .
وأبي بكر : أحمد بن علي الخطيب البغدادي .
وأبي القاسم بن بشكوال .
وهو : أنفس كتاب صنف فيه .
وأبي عبد الله بن طاهر المقدسي .
جمع فيه : نفائس إلا أنه توسع فيه .
و ( كتاب ابن بشكوال ) .
غير مرتب .
ورتب : .
الخطيب .
على : حروف المعجم .
معتبرا اسم المبهم وفي تحصيل الفائدة منه عسر .
فإن العارف بالمبهم غير محتاج إلى كشفه والجاهل لا يدري موضعه .
واختصره : .
الإمام النووي .
بحذف الأسانيد .
ورتبه على : حروف المعجم .
معتبرا اسم الصحابي : الراوي لذلك الحديث .
وزاد فيه : أحاديث يسيرة .
وهذا أقرب متناولا ومع هذا قد يصعب الكشف منه لعدم استحضار اسم صحابي ذاك الحديث مع كونه فاته كثير من المبهمات .
ثم إن أبا زرعة : .
رتب : ( كتابه ) .
على : أبواب الفقه .
ليسهل الكشف منه على من أراد ذلك .
فأورد فيه : جميع ما ذكره : ابن بشكوال والخطيب والنووي مع زيادة عليهم .
وللشيخ أبي ذر : أحمد بن إبراهيم الحلبي الشافعي .
المتوفى : سنة 884 ، أربع وثمانين وثمانمائة .
وذكر فيه : إعرابه . ( 2 / 1584 ) .
وله : ( مبهمات مسلم ) بها أيضا .
وفيه : .
كتاب : .
للشيخ الإمام الحافظ : قطب الدين القسطلاني .
وهو : مختصر .
أوله : ( الحمد لله الذي جعل العلم لأهله نسبا . . . الخ ) .
ذكر فيه : أنه تدبر ما وضعه : الحافظ ابن بشكوال في نوع الغامض والمبهمات بأسانيده .
فجاء بديعا في نوعه .
لكنه أطال بالإسناد وترك كثيرا من بابه .
وذكر : أنه وقف على تعليق : .
للحافظ أبي الفضل : محمد بن طاهر المقدسي .
في هذا الباب .
فلم يستوعب ولكنه زاد على ابن بشكوال بأن ذكر من مبهم الإسناد نزرا يسيرا .
فرأى أن : يجمع بينهما مرتبة على الحروف .
وربما زاد عليهما .
وسماه : ( الإفصاح عن المعجم من إيضاح الغامض والمبهم )