الحادي عشر : أنه لا يكتم الحق وأن يصدع به ولا يخاف لومة لائم ويجعل ذلك لله سبحانه وهو الناصر له والحافظ وهو الواجب على كل عالم .
الثاني عشر : أن يكون على حال الرسول وحال الصحابة من حسن الخلق وكرم السجية والرفق شعاره والتقوى دثاره لا يفارقه لأنه لا يكون عالما إلا بذلك والعلم شرف لا يقوم إلا بمن شرف .
فهذه حالة العالم التي يجب عليه القيام والتحلي بها . وهذه الأمور هي أسباب السعادة وعكسها سبب الشقاوة