وله : نظم رائق وشعر فائق لولا انه أكثر فيه من التجنيس الذي ينبو عنه السماع وتأباه الطباع وقصائد وغزليات وتقاريظ وأدبيات جمعها الشيخ الأديب : جميل أحمد البلكرامي - المرحوم - في مجموع وشرح معانيها وقد رأيت الشيخ : فضل الحق بدهلي زمان الطلب وهو كهل في المسجد الجامع وقد أتى هناك لصلاة الجمعة وزيه زي الأمراء دون العلماء وكان بينه وبين أستاذي الشيخ العلامة : محمد صدر الدين خان الدهلوي - صدر الصدور بها - مودة أكيدة ومحبة شديدة لأنهما كانا شريكين في الاشتغال على أستاذ واحد وعلى أبيه الفاضل : فضل إمام ومع ذلك يسخط أستاذي عليه في بعض أموره .
منها : رده على الشيخ الحافظ الواعظ المحدث الأصولي الحاج الغازي الشهيد : محمد إسماعيل الدهلوي ويقول : لا أرضى منك ذلك وليس هذا بعشك ثم رأيت ( 3 / 255 ) ولده : الفاضل الفلسفي المولوي الشيخ : عبد الحق بن فضل حق في سفري إلى دهلي في سنة 1294 ، فوجدته أيضا كهلا في العمر وبارعا في العلم ومهذبا في الخلق وقد كتب كراسة في الشرح لرسالتي في أصول الفقه المسماة : ( بحصول المأمول من علم الأصول ) وهي داله على سعة علمه في هذا الفن - حياه الله وبياه - والذي لا يرتضيه منه أهل العلم بالكتاب والسنة مشيه على طريقة أسلافه من : الانهماك في الفلسفة وما يليها وعدم المبالاة بالعلوم الإسلامية وما يضاهيها - والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم