ولد بها في سنة 1212 ، يرجع نسبه إلى سيدنا عمر بن الخطاب - Bه - .
تتلمذ على أبيه الفاضل : فضل إمام وسمع الحديث على الشيخ الأجل : عبد القادر بن مسند الوقت الشاه ولي الله المحدث الدهلوي وحفظ الكتاب في أربعة أشهر وفرغ عن اكتساب العلوم وهو ابن ثلاث عشرة سنة وأخذ الطريقة عن : شاه دهو من الدهلوي وصار بارعا في : علم المنطق والحكمة والفلسفة والعربية والكلام والأصول والشعر ونظمه : يزيد على أربعة آلاف شعر وغالب قصائده مدح النبي - A - وبعضها : في هجو الكفار والفساق .
أتته الطلبة للاشتغال عليه من بلاد بعيدة فدرس وأفاد وألف وأجاد إلى أن حبس على يد الإفرنج وأرسل ( 3 / 254 ) به إلى جزيرة رنكون فتوفي بها ثاني عشر صفر من سنة 1278 .
كان إمام وقته في العلوم الحكمية والفلسفية بلا مدافع غير أنه وقع في أهل الحق ونال منهم على تعصب منه وكان السبب في ذلك : قلة الخبرة منه بعلوم السلف وطريقتهم في الدين واتباعهم للأدلة الواردة عن سيد المرسلين مع ميل إلى البدع التي يستحسنها المقلدة ولذا انتقد عليه عصابة من علماء الحق تواليف في ذلك .
ومن مؤلفاته : ( رسالة : الجنس الغالي في شرح الجوهر العالي ) و ( حاشية شرح السلم ) للقاضي مبارك و ( حاشية الأفق المبين ) لباقر داماد و ( حاشية تلخيص الشفاء ) لابن سينا و ( الهداية السعيدية في الحكمة الطبيعية ) و ( رسالة في : تحقيق العلم والمعلوم ) و ( الروض المجود في تحقيق حقيقة الوجود ) و ( رسالة في : تحقيق الأجسام ) و ( رسالة في : تحقيق الكلي الطبعي وفي التشكيك وفي الماهيات ) و ( تاريخ فتنة الهند ) . . . إلى غير ذلك