وقد تكلمنا عليه في غير هذا الموضع ولا يختص شرح الحديث بشرح أربعين حديثا بل كل من شرح كتابا من كتب السنة المطهرة وأتى بما ينبغي له وقضى حقه فقد شرح الحديث كما فعلنا في ( ( مسك الختام شرح بلوغ المرام ) ) و ( ( في عون الباري لحل أدلة البخاري ) ) وكما فعل قبلنا جماعة من الأئمة الحفاظ يطول ذكرهم .
منها ( ( فتح الباري شرح صحيح البخاري ) ) للحافظ الإمام الحجة ابن حجر العسقلاني .
و ( ( نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار ) ) لشيخنا المجتهد القاضي محمد بن علي الشوكاني Bهما .
قال في ( ( مدنية العلوم ) ) : علم شرح الحديث علم باحث عن مراد رسول الله - A - من أحاديثه الشريفة بحسب القواعد العربية والأصول الشرعية بقدر الطاقة البشرية ونفعه وغايته بمكان لا يخفى على إنسان والكتب المصنفة فيه أكثر من أن تحصى .
وأشهرها ( ( شروح البخاري ) ) للكرماني والبرماوي وابن الملقن والعيني والحافظ ابن حجر والكوراني والسيوطي وغير ذلك وشرح مسلم النووي والسيوطي وشروح المصابيح للخلخالي والتوريشتي ومظهر وزين العرب وغير ذلك .
ومن شروح المشارق المبارق وشرح صاحب القاموس وشرح أكمل الدين وشرح ابن الملك وغير ذلك انتهى .
قلت : وقد استوفيت شروح الكتب الحديثة في كتابي ( ( إتحاف النبلاء ) ) تحت ذكر المتون فارجع إليه ( 2 / 337 )