وقد وقعت الزلازل والقلاقل لأجل ذلك الأثر لهذا العهد بين أبناء الزمان بما لا يأتي بفائدة ولا يعود بعائدة ولهذا ذكرنا في بعض الفتاوى : أنه ليس إثبات تلك الأوادم والخواتم من أحكام الشرع في ورد ولا صدر وليس على القول بموجبه أثارة من علم وكل حزب بما لديهم فرحون والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
ثم من استدل بهذا الأثر على إمكان وجود مثله - A - وكونه داخلا تحت القدرة الإلهية فقد أطال المسافة وأبعد النجعة وأتى ( 1 / 446 ) بما هو أجنبي عن المقام وخارج من محل النزاع فإن بين المسألتين بونا بعيدا وأنى لهم التناوش من مكان بعيد . ( 1 / 447 )