( معنى المثل قال يعقوب ان البعير إذا حمل عليه فأثقله الحمل مد عنقه واعتمد على ذقنه فلا يكون له في ذلك راحة يقال للرجل إذا تكلف أمرا أو نزل عليه أمر فضعف عنه فاستعان باضعف منه عليه هذا معنى الالمثل وتوفي الأثرم سنة ثلاثين ومائتين وله من الكتب كتاب النوادر كتاب غريب الحديث ) .
أخبار الجرمي قرأت بخط أبي الحسن الخزاز أبو عمر صالح بن إسحاق البجلي مولى بجيلة بن أنمار بن إراش بن الغوث أخي الأزد بن الغوث وقال أبو سعيد وهو مولى لجرمن ربان وجرم قبيلة من قبائل العرب من اليمن أخذ النحو عن الأخفش وغيره وقرأ كتاب سيبويه وأخذ اللغة عن أبي زيد والأصمعي وطبقتهم وقال أبو العباس المبرد هو مولى لبجيلة بن أنمار وتوفي الجرمي وله من الكتب كتاب القوافي كتاب التثنية والجمع كتاب الفرخ كتاب الأبنية كتاب العروض كتاب مختصر نحو المتعلمين كتاب تفسير غريب سيبويه كتاب الأبنية والتصريف .
( أخبار المازني واسمه بكر بن محمد من بني مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وكان أبوه محمد بن حبيب نحويا قارئا وله مع أبي سوار الغنوي خبر قد ذكرناه وأشخص الواثق المازني من البصرة لسبب شعر غنت فيه جارية وهو ... أظلوم ان مصابكم رجلا ... أهدى السلام تحية ظلم ... فلما وصل الى سر من رأى ودخل على الواثق وأعرب البيت على الصواب وفي ذلك رأى الواثق فوصله بخمسة آلاف درهم على يد أحمد بن أبي داود ورده الى البصرة وتوفي وله من الكتب ما يلحن فيه العامة كتاب الالف واللام كتاب التصريف كتاب العروض كتاب القوافي كتاب الديباج على خلل من كتاب أبي عبيدة )