( أخبار بن أخي الأصمعي من خط اليزيدي اسمه عبد الرحمن ويكنى أبا محمد وقيل يكنى أبا الحسن وكان من الثقلاء إلا أنه ثقة فيما يرويه عن عمه وعن غيره من العلماء وله من الكتب كتاب معاني الشعر ) .
أحمد بن حاتم روى عن الأصمعي ويكنى أبا نصر وقد روى عن أبي عبيدة وأبي زيد وغيرهما وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين وله نيف وسبعون سنة وله من الكتب كتاب الشجر والنبات كتاب اللبأ واللبن كتاب الإبل كتاب أبيات المعاني كتاب اشتقاق الأسماء كتاب الزرع والنخل كتاب الخيل كتاب الطير كتاب ما يلحن فيه العامة كتاب الجراد .
( أخبار الأثرم صاحب الأصمعي وأبي عبيدة وهو أبو الحسن علي بن المغيرة الأثرم روى عن جماعة من العلماء وعن فصحاء الاعراب وروى كتب أبي عبيدة والأصمعي وكان لا يفارقها قال ثعلب كنت عند الأثرم صاحب الأصمعي وهو يملي شعر الراعي قال فلما استتم المجلس وضع الكتاب من يده وكان مع يعقوب بن السكيت فقال لا بد أن أسئله عن أبيات الراعي قال فقلت لا تفعل فلعله لا يحضره جواب فتكون قد هجنته على رؤوس الملإ قال لا بد من ذلك ثم وثب فقال ما تقول في قول الراعي ... وأفضن بعد كظومهن بحرة ... من ذي الابارق إذا رعين حيلا ... قال فتلجلج الشيخ وتنحنح ولم يجب بشيء فقال فما تقول في بيته ... كدخان مرتحل بأعلى تلعة ... غرثان ضرم عرفجا مبلولا ... قال فعاد إلى تلك الصورة ورأينا في وجهه الكراهة والانكار فقال الأثرم مثقل استعان برقبه فقال يعقوب هذا تصحيف انما هو بذقنه فقال الأثرم تريد الرياسة بسرعة ودخل بيته )