@ 116 @ | ممتحنين في الظلمات بأنواع البلاء ، ولا قدر ولا مقدار لنا في حضرتك ، حتى | تؤاخذنا بذنوبنا ! 2 < ربنا ولا تحمل علينا إصرا > 2 ! في ذاتنا وصفاتنا وأفعالنا ، فتأصرنا | وتحبسنا في مكاننا مهجورين عنك ، فإنه لا ثقل أثقل منها ! 2 < كما حملته على الذين من قبلنا > 2 ! من المحتجبين بظواهر الأفعال أو بواطن الصفات ! 2 < ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به > 2 ! من ثقل الهجران والحرمان عن وصالك ، ومشاهدة جمالك ، بحجب جلالك | ! 2 < واعف عنا > 2 ! سيئات أفعالنا وصفاتنا فإنها كلها سيئات حجبتنا عنك ، وحرمتنا برد | عفوك ولذة رضوانك ! 2 < واغفر لنا > 2 ! ذنوب وجوداتنا فإنها أكبر الكبائر كما قيل . | | % ( إذا قلت ما أذنبت قالت مجيبة % وجودك ذنب لا يقاس به ذنب ) % | | ! 2 < وارحمنا > 2 ! بالوجود الموهوب بعد الفناء ! 2 < أنت مولانا > 2 ! ناصرنا ومتولي أمورنا | ! 2 < فانصرنا > 2 ! فإن من حق الولي أن ينصر من يتولاه ، أو سيدنا ، ومن حق السيد أن | ينصر عبيده ! 2 < على القوم الكافرين > 2 ! من قوى نفوسنا الأمارة وصفاتها ، وجنود شياطين | أوهامنا وخيالاتنا ، المحجوبين عنك ، الحاجبين إيانا بكفرها وظلمتها . |