@ 352 @ | القدسية من عالم الملكوت ! 2 < ويجعل لكم جنات > 2 ! الصفات في مقام القلب وأنهار | العلوم . | | ! 2 < ما لكم لا ترجون لله وقارا > 2 ! أي : تعظيما يوقركم بالترقي في الدرجات إلى عالم | الأنوار ! 2 < وقد خلقكم أطوارا > 2 ! كل طور أشرف مما قبله وكان حالكم فيه أحسن وشرفكم | أزيد مما تقدمكم ، فما بالكم لا تقيسون الغيب على الشهادة والمعقول على المحسوس | والمستقبل على الماضي فترتقون إلى سماء الروح بسلم الشريعة والعلم والعمل كما | ارتقيتم بسلم الطبيعة والحكمة والقدرة في أطوار الخلقة . | .
تفسير سورة نوح - عليه السلام - من [ آية 15 - 24 ] | ! 2 < ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا > 2 ! من مراتب الغيوب السبعة المذكورة | ذات طباق بعضها فوق بعض ! 2 < وجعل > 2 ! قمر القلب ! 2 < فيهن نورا > 2 ! زائدا نوره على نور | النفس ونجوم القوى ! 2 < وجعل > 2 ! شمس الروح ! 2 < سراجا > 2 ! باهرا نوره . | | ^ ( والله أنبئكم ) ^ من أرض البدن ! 2 < نباتا ثم يعيدكم فيها > 2 ! بميلكم إليها وتلبسكم | بشهواتها ولذاتها وبهيئات نفوسكم الجسمانية وغواشيكم الهيولانية ! 2 < ويخرجكم > 2 ! بالبعث | منه في مقام القلب عند الموت الإرادي ! 2 < والله جعل لكم > 2 ! تلك ! 2 < الأرض بساطا لتسلكوا منها > 2 ! سبل الحواس ! 2 < فجاجا > 2 ! خروقا واسعة أو من جهتها سبل سماء الروح | إلى التوحيد ، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام : ' سلوني عن طرق السماء فإني أعلم | بها من طرق الأرض ' ، أراد الطرق الموصلة إلى الكمال من المقامات والأحوال كالزهد | والعبادة والتوكل والرضا وأمثال ذلك ، ولهذا كان معراج النبي صلى الله عليه وسلم بالبدن . | | ! 2 < واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا > 2 ! من رؤسائهم المتبوعين أهل المال | والجاه المحجوبين عن الحق الهالكين الذي خسروا نور استعدادهم بالاحتجاب بهما | وبالأولاد والأتباع أو المحجوبين بأموال العلوم الحاصلة بالعقل الشيطاني المشوب | بالوهم ونتائج فكرهم المقتضية لمحبة البدن والمال ! 2 < لا تذرن آلهتكم > 2 ! أي : معبوداتكم | التي عكفتم بهواكم عليها من ود البدن الذي عبدتموه بشهواتكم وأحببتموه وسواع النفس | ويغوث الأهل ويعوق المال ونسر الحرص . | .
تفسير سورة نوح - عليه السلام - من [ آية 25 - |