@ 98 @ | الأفعال والصفات ! 2 < فاعلموا أن الله عزيز > 2 ! غالب يقهركم ! 2 < حكيم > 2 ! لا يقهر إلا على | مقتضى الحكمة ، والحكمة تقتضي قهر المخالف المنازع ، ليعتبر المطيع الموافق ويزيد | في الطاعة . ! 2 < هل ينظرون > 2 ! أي : هل ينتظرون ! 2 < إلا أن يأتيهم > 2 ! يتجلى ! 2 < الله في ظلل > 2 ! صفات الهوية من جملة تجليات الصفات وصور ملائكة القوى السماوية . | وقضى في اللوح أمر إهلاكهم ! 2 < وإلى الله ترجع الأمور > 2 ! فيقابل كل امرىء بجزانة أو | تزهق إليه بالفناء . | [ آية 213 - 215 ] | | ! 2 < كان الناس أمة واحدة > 2 ! أي : على الفطرة ودين الحق ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( ( كل | مولود يولد على الفطرة ) ) ، وهو في عهد الفطرة الأولى على الحقيقة ، أو في زمن | الطفولة ، أو في عهد آدم عليه السلام ! 2 < كان الناس أمة واحدة > 2 ! ثم اختلفوا في النشأة | بحسب اختلاف طبائعهم وغلبة صفات نفوسهم ، وتفرق أهوائهم . فإن تضاد أصول | بنيتهم ومراكز أبدانهم باختلاف البقاع والأهوية ، اقتضى ذلك وكذا ما في طباعهم من | جذب النفع الخاص ودفع الضر الخاص لاحتجاب كل بمادة بدنه واقتضاء الحكمة | الإلهية ذلك لمصلحة النشوء والنماء يقتضي التعادي والتخالف ! 2 < فبعث الله النبيين > 2 ! | ليدعوهم من الخلاف إلى الوفاق ، ومن الكثرة إلى الوحدة ، ومن العداوة إلى المحبة ، | فتفرقوا وتحزبوا عليهم وتميزوا ، فأما السفليون الذين رسخت في طباعهم محبة الباطل | وغلب على قلوبهم الرين وطبع عليها وعميت وزال استعدادهم بغلبة هواهم ، فازدادوا | خلافاً وعناداً ، فكأنهم ما اختلفوا إلا عند بعثهم وإتيانهم بالكتاب الذي هو سبب ظهور | الحق والوفاق حسداً بينهم ، ناشئاً من عند أنفسهم ، وغلبة هواهم واحتجابهم ، وأما | العلويون الذين بقوا على الصفاء الأصلي والاستعداد الأول فهداهم الله إلى الحق الذي | اختلفوا فيه وزال خلافهم وسلكوا الصراط المستقيم . | | ! 2 < أم حسبتم أن تدخلوا > 2 ! جنة تجلي الجمال ! 2 < ولما يأتكم > 2 ! حال ! 2 < الذين > 2 ! مضوا |