@ 308 @ | بسبب خارجي من نفع أو لذة زالت بزواله وإلا لما أمكنت ، ولهذا نفى الموالاة الحقيقية | بينهم بنفي موجبها فقال : ^ ( ما هم منكم ) ^ إنما هي محض النفاق . ! 2 < استحوذ عليهم الشيطان > 2 ! أي : الوهم ! 2 < فأنساهم ذكر الله > 2 ! بتسويل اللذات الحسية والشهوات البدنية لهم | وتزيين الدنيا وزبرجها في أعينهم . | ! 2 < لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر > 2 ! الإيمان اليقيني ! 2 < يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم > 2 ! إلى آخره ، لأن المحبة أمر روحاني فإذا أيقنوا وعرفوا الحق | وأهله غلبت قلوبهم وأرواحهم نفوسهم وأشباحهم فمسخت المحبة الروحانية . والمناسبة | الحقيقية بينهم وبين الحق وأهله المحبة الطبيعية المستندة إلى القرابة واتصال اللحمة لأن | الاتصال الروحاني أشد وأقوى وألذ وأصفى من الطبيعي ! 2 < كتب في قلوبهم الإيمان > 2 ! | بالكشف واليقين المذكر للعهد الأول الكاشف عنه ! 2 < وأيدهم بروح منه > 2 ! لاتصالهم بعالم | القدس أو بنور تجلي الذات ! 2 < ويدخلهم جنات > 2 ! من الجنان الثلاث ! 2 < تجري من تحتها > 2 ! | أنهار علوم التوحيد والتشريع ! 2 < رضي الله عنهم > 2 ! بمحو صفاتهم بصفاته بنور التجلي | ! 2 < ورضوا عنه > 2 ! بالاتصال بصفاته ! 2 < أولئك حزب الله > 2 ! السابقون الذين لا يلتفتون إلى غيره | ولا يثبتونه ! 2 < هم المفلحون > 2 ! الفائزون بالكمال المطلق . |