@ 251 @ | إلى الآية 26 ] | | ! 2 < فاعلم أنه لا إله إلا الله > 2 ! أي : حصل علم اليقين في التوحيد ثم اسلك طريقه إذ | الاستغفار الذي هو صورة السلوك مسبوق بالإيمان العلمي دون الظني لأن من لم يرزق | ثبات الإيمان لم يمكنه السلوك ، والثبات لا يكون إلا باليقين إذ الاعتقاد التقليدي يمكن | تغيره وكل حجاب ذنب سواء كان بالهيئات البدنية أو الصفات النفسانية أو القلبية أو | الأنية كما قيل : | % ( وجودك ذنب لا يقاس به ذنب ) % | | فالأمر بالعلم ها هنا هو الحث على شهود الوحدة وبالاستغفار لذنبه هو التحريض | على التنصل عن ذات ظهور البقية والأنائية ! 2 < وللمؤمنين > 2 ! بتكميلهم وإرشادهم ودعوتهم | إلى الحق وهدايتهم إلى سلوك طريق التوحيد ، وهذا وأمثاله مما يدل على أن أكثر | سلوكه في الله إنما كان بعد البعثة والنبوة ! 2 < والله يعلم متقلبكم > 2 ! انتقالاتكم في السلوك | من رتبة إلى رتبة ومن حال إلى حال ! 2 < ومثواكم > 2 ! ومقامكم الذي أنتم فيه فيفيض عليكم | الأنوار وينزل الأمداد على حسبها . | .
تفسير سورة محمد صلى الله عليه وسلم من [ آية 27 - 30 ] | | ! 2 < فكيف إذا توفتهم الملائكة > 2 ! توفي الملائكة مخصوص بالقاطنين في مقام النفس | المنخرطين في سلك الملكوت الأرضية أي : ما حيلتهم أو كيف يعملون إذا توفتهم | الملائكة الأرضية بقبض أرواحهم على الصفة المؤلمة المؤذية من جهتهم بالحجب عن | الأنوار القدسية من وجوههم والمنع عما يميلون إليه من اللذات الحسية من أدبارهم إذ | وجه النفس هو الجهة التي تلي القلب والضرب فيه هو الإيلام من جهته بالحجب عن | أنواره وما فيه قرة العين من تجليات الصفات والدبر هو الجهة التي تلي البدن والضرب | فيه هو التعذيب من جهته بالحجز عن الجهة السفلية واللذات الحسية التي انجذبت إليها | بالميل الطبيعي والهوى والحجب عنها بأخذ الآلات الموصلة إليها منهم ! 2 < ذلك > 2 ! أي : | ذلك الضرب والإيلام من الجهتين ! 2 < ب > 2 ! سبب ! 2 < أنهم اتبعوا ما أسخط الله > 2 ! من الانهماك | في المعاصي والشهوات البدنية المبعدة عن جنابه ، فاستحقوا الضرب في الأدبار |