@ 87 @ | العدالة أن يستعمل من المرزوقات ! 2 < واشكروا لله > 2 ! باستعمالها فيما يجب أن تستعمل | على الوجه الذي ينبغي أن تستعمل بالقدر الذي ينبغي ، فإن التوحيد يقتضي مراعاة | الاعتدال والعدالة في كل شيء اقتضاء الذات ظلها ولازمها عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله | تعالى : ( ( إني والجن والإنس في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، وأرزق ويشكر | غيري ) ) . | [ آية 173 - 177 ] | | ! 2 < إنما حرم عليكم الميتة > 2 ! لجمود الدم فيها ، وبعدها عن الاعتدال بانحراف | المزاج ! 2 < والدم > 2 ! لاختلاطه بالفضلات النجسة البعيدة عن قبول الحياة والعدالة والنورية | وعدم صلاحيته لذلك بعد لقصور النضج ! 2 < ولحم الخنزير > 2 ! لغلبة السبعية والشره | ومباشرة القاذورات والدياثة على طبعه فيولد في أكله مثل ذلك ! 2 < وما أهل به لغير الله > 2 ! | أي : رفع الصوت بذبحه لغير الله يعني ما قصد بذبحه وأكله الشرك لمنافاته التوحيد | سفيراً عن الشرك . ويفهم منه ما يقوى آكله به على الكلام ورفع الصوت لغير الله أي : | كل ما يؤكل لا على التوحيد فهو محرم على آكله ! 2 < فمن اضطر > 2 ! أي : من الجماعة | ! 2 < غير باغ > 2 ! على مضطر آخر باستئثاره ! 2 < ولا عاد > 2 ! سد الرمق ! 2 < فلا إثم عليه > 2 ! . ! 2 < ما يأكلون في بطونهم > 2 ! أي : ملء بطونهم إلا ما هو وقود نار الحرمان وسبب اشتعال | نيران الطبيعة الحاجبة عن نور الحق المعذبة بهيئات السوء المظلمة الموقعة صاحبها في | جحيم الهيولى الجسمانية ! 2 < ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم > 2 ! عبارة عن شدة غضبه | عليهم وبعدهم عنه . | | ! 2 < ليس البر أن تولوا وجوهكم > 2 ! مشرق عالم الأرواح ومغرب عالم الأجساد ، | فإنه تقيد واحتجاب ! 2 < ولكن البر > 2 ! بر الموحدين الذين آمنوا بالله والمعاد في مقام |