@ 161 @ | يرثون ولا يصلون إليه إلا منك وبواسطتك لأنك المعطي إياهم الاستعداد والكمال | فنسبتهم إلى سائر الأمم نسبتك إلى سائر الأنبياء ! 2 < فمنهم ظالم لنفسه > 2 ! بنقص حق | استعداده ومنعه عن خروجه إلى الفعل وخيانته في الأمانة المودعة عنده بحملها وإمساكها | والامتناع عن أدائها لانهماكه في اللذات البدنية والشهوات النفسانية ! 2 < ومنهم مقتصد > 2 ! | يسلك طريق اليمين ويختار الصالحات من الأعمال والحسنات ، ويكتب الفضائل | والكمالات في مقام القلب ! 2 < ومنهم سابق بالخيرات > 2 ! التي هي تجليات الصفات إلى | الفناء في الذات ! 2 < بإذن الله > 2 ! بتيسيره وتوفيقه ، ! 2 < ذلك هو الفضل الكبير > 2 ! . | | ! 2 < جنات عدن > 2 ! من الجنان الثلاث ! 2 < يدخلونها يحلون فيها من أساور > 2 ! صور | كمالات الأخلاق والفضائل والأحوال والمواهب المصوغة بالأعمال من ذهب العلوم | الروحانية ولؤلؤ المعارف والحقائق الكشفية الذوقية فلباسهم فيها حرير الصفات الإلهية . | .
تفسير سورة فاطر من [ آية 34 - 45 ] | | ! 2 < وقالوا > 2 ! بألسنة أحوالهم وأقوالهم عند اتصافهم بجميع الصفات الحميدة حالة | البقاء بعد الفناء ! 2 < الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن > 2 ! اللازم لفوات الكمالات الممكنة |