@ 143 @ | $ سورة الأحزاب $ | | بسم الله الرحمن الرحيم | .
تفسير سورة الأحزاب من [ آية 1 - 6 ] | | ^ ( يا أيها النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله ) ^ بالفناء عن ذاتك بالكلية دون بقاء البقية ! 2 < ولا تطع الكافرين > 2 ! بموافقتهم في بعض الحجب لظهور الأنائية ! 2 < والمنافقين > 2 ! بالنظر إلى الغير | فتكون ذا وجهين وبالانتهاء بحكم هذا النهي وصف بقوله : ^ ( ما زاغ البصر وما طغى 17 ) ^ | [ النجم ، الآية : 17 ] ! 2 < إن الله كان عليما > 2 ! يعلم ذنوب الأحوال ! 2 < حكيما > 2 ! في ابتلائك | بالتلوينات فإنها تنفع في الدعوة وإصلاح أمر الأمة إذ لو لم يكن له تلوين لم يعرف ذلك | من أمته فلا يمكنه القيام بهدايتهم ! 2 < واتبع > 2 ! في ظهور التلوينات ! 2 < ما يوحى إليك من ربك > 2 ! من التأديبات وأنواع العتاب والتشديدات بحسب المقامات كما ذكر غير مرة في | قوله : ^ ( ولولا أن ثبتنك ) ^ [ الإسراء ، الآية : 74 ] وأمثاله ! 2 < إن الله كان بما تعملون خبيرا > 2 ! | يعلم مصادر الأعمال وأنها من - أي الصفات - تصدر من الصفات النفسانية أو الشيطانية | أو الرحمانية فيهديك إليها ويزكيك منها ويعلمك سبيل التزكية والحكمة في ذلك | ! 2 < وتوكل على الله > 2 ! في دفع تلك التلوينات ورفع تلك الحجب والغشاوات ! 2 < وكفى بالله وكيلا > 2 ! فإنها لا ترتفع ولا تنكشف إلا بيده لا بنفسك وعلمك وفعلك ، أي : لا تحتجب | برؤية الفناء في الفناء فإنه ليس من فعلك سواء كان في الأفعال أو الصفات أو الذات أو | إزالة التلوينات فإنها كلها بفعل الله لا مدخل لك فيها وإلا لما كنت فانيا . | | ! 2 < النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم > 2 ! لأنه مبدأ وجوداتهم الحقيقية ومبدأ كمالاتهم | ومنشأ الفيضين الأقدس الاستعدادي أولا والمقدس الكمالي ثانيا ، فهو الأب الحقيقي |