@ 142 @ | شريفة منهم ! 2 < ما أخفي لهم > 2 ! من جمال الذات ولقاء نور الأنوار الذي تقر به أعينهم | فيجدون من اللذة والسرور ما لا يبلغ كنهه ولا يمكن وصفه ! 2 < جزاء بما كانوا يعملون > 2 ! | من التجريد والمحو في الصفاء والعمل بأحكام التجليات ! 2 < مؤمنا > 2 ! بالتوحيد على دين | الفطرة . | | ! 2 < كمن كان فاسقا > 2 ! بخروجه عن ذلك الدين القيم بحكم دواعي النشأة ! 2 < جنات المأوى > 2 ! بحسب مقاماتهم من الجنان الثلاث ! 2 < كلما أرادوا أن يخرجوا منها > 2 ! بالميل | الفطري ! 2 < أعيدوا فيها > 2 ! لاستيلاء الميل السفلي وقهر الملكوت الأرضية بسبب رسوخ | الهيئات الطبيعية . | | ! 2 < ولنذيقنهم من العذاب الأدنى > 2 ! الذي هو عذاب الآثار ونيران مخالفات النفوس | والطباع في البليات والشدائد والأهوال ! 2 < دون العذاب الأكبر > 2 ! الذي هو الاحتجاب | بالظلمات عن أنوار الصفات والذات ! 2 < لعلهم يرجعون > 2 ! إلى الله عند تصفية فطرتهم بشدة | العذاب الأدنى قبل الرين بكثافة الحجاب . | | ! 2 < ولقد آتينا موسى > 2 ! كتاب العقل الفرقاني ! 2 < فلا تكن في مرية > 2 ! من لقاء موسى | عند بلوغك إلى مرتبته في معراجك كما ذكر في قصة المعراج أنه لقيه في السماء | الخامسة وهو عند ترقية عن مقام السر الذي هو مقام المناجاة إلى مقام الروح الذي هو | الوادي المقدس ! 2 < يوم الفتح > 2 ! المطلق يوم القيامة الكبرى بظهور المهدي لا ينفع إيمان | المحجوبين حينئذ لأنه لا يكون إلا باللسان ، ولا يفنى عنهم العذاب ، والله تعالى أعلم . |