@ 63 @ | | ! 2 < ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين > 2 ! في النشأة الثانية ! 2 < وجعلنا ابن مريم > 2 ! القلب | ! 2 < وأمه > 2 ! النفس المطمئنة ! 2 < أيه > 2 ! واحدة باتحادهما في التوجه والسير إلى الله وحدوث | القلب منها عند الترقي ! 2 < وآويناهما إلى ربوة > 2 ! مكان مرتفع بترقي القلب إلى مقام الروح | وترقي النفس إلى مقام القلب ! 2 < ذات > 2 ! استقرار وثبات وتمكن يستقر فيها لخصبها | ! 2 < ومعين > 2 ! وعلم يقين مكشوف ظاهر . | | ! 2 < أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين > 2 ! ! 2 < نسارع لهم في الخيرات > 2 ! أي : ليس | التمتيع باللذات الدنيوية والإمداد بالحظوظ الفانية هو مسارعتنا لهم في الخيرات كما | حسبوا ، إنما المسارعة فيها هو التوفيق لهذه الخيرات الباقية وهي الإشفاق بالانفعال | والقبول من شدة الخشية عند تجلي العظمة والإيقان العيني بآيات تجلي الصفات الربانية | والتوحيد الذاتي بالفناء في الحق ، والقيام بهداية الخلق وإعطاء كمالاتهم في مقام البقاء | مع الخشية من ظهور البقية في الرجوع إلى عالم الربوبية من الذات الأحدية وهو السبق | في الخيرات وإليها ولها . | .
تفسير سورة المؤمنون من [ آية 62 -