@ 72 @ | إمكانية عدمية ليست عينه بالاعتبار العقلي الذي يقسمها إلى الوجود والماهية التي هي | بدون الوجود ليست شيئاً في الخارج ، لكن في العقل . والعقليات باطنه ، فهي في | الحقيقة ليست غيره فلا يكون غيره موجوداً حتى يكون ولداً ، أي : معلولاً أو مخلوقاً | أو ما شئت فسمه . | | ! 2 < بديع السماوات والأرض > 2 ! أي : مبدع سمواته وأرضه غير مسبوقة بمادة ومدة ، | بل هي ظلال ذاته ومنشأ عالميته منورة باسمه النوراني ، موجودة بوجوده الخارجي ولو | لم يكن جهات الإمكان واعتبارات العقل بحسب اليقينيات لما اعتبرت وجوداتها أصلاً | إذ هي بلا هو غير شيء فلا تكون معه موجودة بالمقارنة بل بالتحقيق بوجوده ، ولا | تكون غيره بالمفارقة بل بالاعتبار العقلي . فهي باعتبار تعيناتها خلق ، وباعتبار حقيقتها | حق . ! 2 < وإذا قضى أمرا > 2 ! أي حكم به ! 2 < فإنما يقول له كن فيكون > 2 ! أي : فلا يكون إلا | تعلق إرادته به فيوجد بلا تخلل زمان ولا توسط شيء ، بل معاً . وذلك التعلق هو قوله | وإلا لم يكن ثم قول ولا صوت . | [ آية 118 - 124 ] | | ! 2 < وقال الذين لا يعلمون > 2 ! علم التوحيد من المشركين ! 2 < لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية > 2 ! إلى قوله : ! 2 < تشابهت قلوبهم > 2 ! في الجهل بعلم التوحيد وبكلام الله وآياته ، إذ | العلم بهما فرع علم التوحيد ! 2 < قد بينا > 2 ! دلائل التوحيد وكيفية المكالمة لأهل الإيقان | ^ ( ولا تسئل عن أصحاب الجحيم ) ^ أي : ولا تؤخذ باحتجابهم وما عليك أن تنقذهم | من ظلمات حجبهم ، إنما عليك أن تدعوهم بالبشارة والإنذار . ! 2 < قل إن هدى الله هو الهدى > 2 ! أي : طريق الوحدة المخصوصة بالحق هو الطريق لا غير . كما قال علي عليه | السلام : ( ( اليمين والشمال مضلة ، والطريق الوسطى هي الجادة ) ) . ^ ( ولئن اتبعت