@ 35 @ | غيره هو بها هو ولو لم تكن لم يوجد ذلك الشيء ، وهي الشاهدة بوحدانيته تعالى كما | قيل : | % ( ففي كل شيء له آية % تدل على أنه الواحد ) % | .
تفسير سورة الأنبياء من [ آية 19 - 32 ] | | والعدل الذي قامت به السموات والأرض هو ظل الوحدة في عالم الكثرة ، ولو لم | يوجد هيئة وحدانية في المركبات كاعتدال المزاج لما وجدت ، ولو زالت تلك الهيئة | لفسدت في الحال ! 2 < فسبحان الله > 2 ! أي : نزه للفيض على الكل بربوبيته للعرش الذي ينزل | منه الفيض على جميع الموجودات عما تصفونه من إمكان التعدد . | | ! 2 < يعلم ما بين أيديهم > 2 ! أي : ما تقدمهم من العلم الكلي الثابت في أم الكتاب | المشتمل على جميع علوم الذوات المجردة من أهل الجبروت والملكوت ! 2 < وما خلفهم > 2 ! | من علوم الكائنات والحوادث الجزئية الثابتة في السماء الدنيا ، فكيف يخرج علمهم عن | إحاطة علمه ويسبق فعلهم أمره وقولهم قوله ! 2 < ولا يشفعون إلا لمن > 2 ! علمه أهلا للشفاعة | بقبوله لصفاء استعداده ومناسبة نفسه للنور الملكوتي ! 2 < وهم > 2 ! في الخشية من سبحات | وجهه والخشوع والإشفاق والانقهار تحت أنوار عظمته . | | ^ ( أو لم ير ) ^ المحجوبون عن الحق ! 2 < أن السماوات والأرض كانتا > 2 ! مرتوقتين من | هيولى واحدة ومادة جسمانية ! 2 < ففتقناهما > 2 ! بتباين الصور ، أو أن سموات الأرواح وأرض | الجسد كانتا مرتوقتين في صورة نطفة واحدة ففتقناهما بتباين الأعضاء والأرواح . | | ! 2 < وجعلنا > 2 ! أي : خلقنا من النطفة كل حيوان ! 2 < وجعلنا > 2 ! في أرض الجسد |