@ 34 @ | $ سورة الأنبياء $ | | بسم الله الرحمن الرحيم | .
تفسير سورة الأنبياء من [ آية 1 - 18 ] | | ! 2 < اقترب للناس حسابهم > 2 ! في القيامة الصغرى ، بل لو عرفوا القيامة لعاينوا | حسابهم الآن . أي : لو اردنا أن نتخذ موجودات تحدث وتفنى كما قيل : ! 2 < نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر > 2 ! [ الجاثية ، الآية : 24 ] لأملكننا من جهة القدرة لكنه ينافي الحكمة والحقيقة | فلا نتخذها ! 2 < بل نقذف > 2 ! باليقين البرهاني والكشفي على الاعتقاد الباطل ! 2 < فيدمغه > 2 ! | فيقمعه ! 2 < فإذا هو > 2 ! زائل ! 2 < ولكم > 2 ! الهلاك ! 2 < مما تصفون > 2 ! من عدم الحشر أو نقذف | بالتجلي الذاتي في القيامة الكبرى الذي هو الحق الثابت الغير المتغير على باطل هذه | الموجودات الفانية فيقهره ويجعله لا شيئا محضا ، فإذا هو فان صرف ، فيظهر أن الكل | حق وأمره جد ، لا باطل ولا لهو ، ولكم الهلاك والفناء الصرف ! 2 < ما تصفون > 2 ! من | إثبات وجود الغير واتصافه بصفة وفعل وتأثير ! 2 < لفسدتا > 2 ! لأن الوحدة موجبة لبقاء | الأشياء ، والكثرة موجبة لفسادها . ألا ترى أن كل شيء له خاصية واحدة يمتاز بها عن |