@ 7 @ | القدس ، واخضرت بالحياة الحقيقية بعد يبسها بالرياضة وجفافها بالحرمان عن ماء الهوى | وحياته ، وأثمرت المعارف والمعاني ، أي حركيها بالفكر ! 2 < تساقط عليك > 2 ! من ثمرات | المعارف والحقائق ! 2 < رطبا جنيا فكلي > 2 ! أي : من فوقك رطب الحقائق والمعارف الإلهية | وعلم تجليات الصفات والمواهب والأحوال ! 2 < واشربي > 2 ! من تحتك ماء العلم الطبيعي | وبدائع الصنع وغرائب الأفعال الإلهية وعلم التوكل وتجليات الأفعال والأخلاق | والمكاسب ، كما قال تعالى : ! 2 < لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم > 2 ! [ المائدة ، الآية : 66 ] | ! 2 < وقري عينا > 2 ! بالكمال والولد المبارك الموجود بالقدرة ، الموهوب بالعناية ! 2 < فإما ترين من البشر أحدا > 2 ! أي : من أهل الظاهر المحجوبين عن الحقائق بظواهر الأسباب وبالصنع | والحكمة عن الإبداع والقدرة الذين لا يفهمون قولك ولا يصدقون بك وبحالك لوقوفهم | | مع العادة ، واحتجابهم بالعقول المشوبة بالوهم المحجوبة عن نور الحق ! 2 < فقولي إني نذرت للرحمن صوما > 2 ! أي : لا تكلميهم في أمرك شيئا ولا تماديهم فيما لا يمكنهم | قبوله حتى ينطق هو بحاله . | .
تفسير سورة مريم من [ آية 27 - 40 ] | ! 2 < والسلام علي > 2 ! في المواطن الثلاثة كما على يحيى لكون ذاتي مجردة مقدسة لا | تحتجب بالمواد حتى في الطفولة ، إذ معنى السلام : التنزه عن العيوب اللاحقة بواسطة | تعلق المادة ! 2 < ذلك عيسى ابن مريم قول الحق > 2 ! أي : كلمته التي هي عبارة عن ذات | مجردة أزلية ، كما مر غير مرة . | | ! 2 < ما كان لله أن يتخذ من ولد > 2 ! لامتناع وجود شيء آخر معه ! 2 < سبحانه > 2 ! عن أن يوجد | معه شيء ! 2 < فإنما يقول له كن فيكون > 2 ! أي : يبدعه بمجرد تعلق إرادته به من غير زمان . ( إنا | نحن نرث الأرض ومن عليها ) ^ في القيامة الكبرى بالفناء المطلق والشهود الذاتي . الصدق | أصل كل فضيلة ، وملاك كل كمال ، وخميرة كل مقام ، واستعداد كل موهبة . |