@ 427 @ | | ! 2 < ويوم نسير الجبال > 2 ! أي : نذهب جبال الأعضاء بالتفتيت فنجعلها هباء منثوراً | ! 2 < وترى > 2 ! أرض البدن ! 2 < بارزة > 2 ! ظاهرة مستوية ، مسطحة بسيطة ، كما كانت ، لا صورة | عليها ولا تركيب ، فيها تراباً خالصاً ! 2 < وحشرناهم > 2 ! الضمير إما للقوى المذكورة وإما | لأفراد الناس ! 2 < فلم نغادر منهم أحدا > 2 ! غير محشور . ! 2 < وعرضوا على ربك > 2 ! عند البعث | ! 2 < صفا > 2 ! أي : مصطفين مترتبين في المواقف لا يحجب بعضهم بعضاً ، كل في رتبته | ^ ( لقد جئتمونا ) ^ أي : قلنا لهم ذلك اليوم : لقد جئتمونا حفاة عراة ، غرلاً فرادى ، أي : | ! 2 < كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم > 2 ! بإنكاركم البعث ! 2 < ألن نجعل لكم موعدا > 2 ! وقتاً | لإنجاز ما وعدتم على ألسنة الأنبياء من البعث والنشور . ! 2 < ووضع الكتاب > 2 ! أي : كتاب | القالب المطابق لما في نفوسهم من هيئات الأعمال الراسخة فيهم ! 2 < فترى المجرمين مشفقين مما فيه > 2 ! لعثورهم به على ما نسوا ! 2 < ويقولون يا ويلتنا > 2 ! يدعون الهلكة التي | هلكوا بها من أثر العقيدة الفاسدة والأعمال السيئة ! 2 < ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها > 2 ! لكون آثار حركاتهم وأعمالهم كلها باقية في نفوسهم صغيرة | كانت أو كبيرة ، ثابتة في ألواح النفوس الفلكية أيضاً ، مضبوطة فيها ، تظهر عليهم على | التفصيل في نشأتهم الثانية لا محيص لهم عنها ، وهذا معنى قوله : ! 2 < ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا > 2 ! مر معنى سجود الملائكة وإباء إبليس . وقوله : ^ ( وكان | من الجن ) ^ كلام مستأنف ، كأن قائلاً قال : ما بال إبليس لم يسجد ؟ قال : كان من | الجن ، أي : من القوى البدنية المختفية بالمواد ، فلذلك ! 2 < فسق عن أمر ربه > 2 ! أي : |