@ 398 @ | ترتبيه وإصلاحه ، بل كلوا أمركم إلي لأدبركم بأرزاق العلوم والمعارف وهيئات | الأخلاق والفضائل ، وأكملكم بإمداد الأنوار من عالم القلب الروح بتأييد القدس | وأنزل عليكم من عوالم الملكوت والجبروت ما يغنيكم عن مكاسب الناسوت أعني | ! 2 < ذرية من حملنا مع نوح > 2 ! العقل في فلك الشريعة والحكمة العملية ! 2 < إنه كان عبدا شكورا > 2 ! لمعرفته بنعم الله واستعمالها على الوجه الذي ينبغي . | | ! 2 < وقضينا إلى بني إسرائيل > 2 ! القوى في كتاب اللوح المحفوظ أي : حكمنا فيه | ! 2 < لتفسدن في الأرض مرتين > 2 ! مرة في مقام النفس حالة كونها أمارة لتفسدن في طلب | شهواتكم ولذاتكم ! 2 < ولتعلن علوا كبيرا > 2 ! باستيلائكم على القلب وغلبتكم واستعلائكم | عليه ومنعكم إياه عن كماله واستخدام قوته المفكرة في تحصيل مطالبكم ومآربكم ، | ومرة في مقام القلب عند تزينكم بالفضائل وتنوركم بنور القلب وظهوركم ببهجة | كمالاتكم لتفسدن بالظهور بكمالاتكم واحتجاب القلب بفضائلكم عن شهود تجلي | التوحيد والحجب النورية أقوى من الحجب الظلمانية لرقتها ولطافتها وتصورها كمالات | يجب الوقوف معها ، ولتعلن في مقام الفطرة بالسلطنة بالهيئات العقلية والكمالات الأنسية . | | ! 2 < فإذا جاء وعد أولاهما > 2 ! أي : وعد وبال أولاهما ! 2 < بعثنا عليكم عبادا لنا > 2 ! من | الصفات القلبية والأنوار الملكوتية والآراء العقلية ! 2 < أولي بأس شديد > 2 ! ذوي سلطنة | وقهر ! 2 < فجاسوا خلال > 2 ! ديار أماكنكم ومحالكم وقتلوا بعضكم بالقمع والقهر وسبوا | ذراري الهيئات البدنية والرذائل النفسانية ونهبوا أموال المدركات الحسية واللذات | البهيمية والسبعية ! 2 < وكان وعدا > 2 ! على الله ! 2 < مفعولا > 2 ! للإيداعه قوة الكمال وطلبه في | استعدادكم وتركيزه أدلة العقل في فطرتكم . | | [ تفسير سورة الإسراء من آية 6 إلى آية 8 [ | | ! 2 < ثم رددنا لكم > 2 ! الدولة بتنوركم بنور القلب وإقبالكم على الصدر وانصرافكم | إلى مقتضى نظر العقل ورأيه ! 2 < وأمددناكم بأموال > 2 ! العلوم النافعة والحكم العقلية | والشرعية والمعارف القلبية ! 2 < وبنين > 2 ! من الفضائل الخلقية والهيئات النورانية | ! 2 < وجعلناكم أكثر نفيرا > 2 ! بكثرة الفضائل والملكات الفاضلة والأخلاق الحسنة . | | ! 2 < إن أحسنتم > 2 ! بتحصيل الكمالات الخلقية والآراء العقلية ! 2 < أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم > 2 ! باكتساب الرذائل والهيئات البدنية ! 2 < فلها فإذا جاء وعد > 2 ! المرة ! 2 < الآخرة > 2 ! | بالفناء في التوحيد بعثنا عليكم عباداً من الأنوار القدسية والتجليات الجلالية والسبحات |